بسم الله الرحمن الرحيم
النظافة من الإيمان عبارة نرددها كثيراً ونسمعها أكثر
ولو تمعنا في ألفاظها ومعانيها لوجدنا إقتران بين النظافة والإيمان في ربط شديد يجعل النظافة ركن من اركان الإيمان او شرط لايكتمل بدونه الإيمان.
وهذه العبارة المشار إليها تستند في واقع الأمر على أسس دينية راسخة، ومن هنا وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم يجعل إزالة الأذى عن الطريق عنصراً من عناصر الإيمان في قوله: "الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق". وتأكيداً لذلك نجد الدين يأمرنا بالنظافة قبل الدخول في الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة، ويحرص على أن نأخذ زينتنا عند الذهاب إلى المسجد، وهذا أمر يتطلب النظافة، حتى لا يؤذي أحداً غيره في المسجد برائحة كريهة أو ملابس غير نظيفة، فيكون بذلك سبباً في تنفير الناس من الذهاب إلى المساجد.
ومن باب أولى إذا كان الحال كذلك أن نهتم بنظافة شوارعنا والبيئة المحيطة بنا.
ولااعرف حقيقة ماهو السبب في تكدس القمامة في شتى انحاء مصر وخاصة القاهرة ولم يسلم من ذلك حي شعبي أو حي راقي.
اصبحت القمامة تلال ترتفع أمامنا في كل مكان والغبار يعلو وجوهنا ويغطي كل شيئ.
وأينما ذهبنا وحيثما ارتحلنا نجد نفس السلوكيات
سيارة فارهة ينفتح زجاجها وتسقط منها علبة فارغة او كيس شيبسي او منديل ورقي او اي شيئ المهم ان راكبي السيارة ليس عندهم الصبر للاحتفاظ بمخلفاتهم لأقرب سلة مهملات او حتى لبيتهم ليتخلصوا منها !!!
هذا فضلاً عن أكوام القمامة التي تحيط بصناديق القمامة في تحد صارخ لابسط قواعد النظافة.
ماذا حل بمصر وشوارعها التي كانت تلمع من النظافة في الافلام القديمة؟؟
لماذا اصبحت هكذا قبيحة ومشوهة فلاتجد رصيف سليم لتمشي عليه !!
ولا تجد شارع بدون حفرة وبطنه خارجة !!!
ولاتجد قطعة حديقة دون أسوار تحرم الناس من التمتع بها !!!
لماذا أصبح القبح يغلف حياتنا والذوق انعدم من مبانينا واصبح شكلها كئيباً زاعقاً !!!
النظافة سلوك حضاري لايتجزأ
فالشخص النظيف في الشارع هو نظيف في بيته والعكس صحيح
أما من ينظف بيته فقط مكتفياً بذلك ومتعمداً المشاركة في تحويل بيته الكبير لسلة كبيرة من المهملات فلا أجد له وصفاً الحقيقة.
فلنتكاتف جميعا لنعيد لبلدنا وجهها الجميل الذي شوهناه بأنفسنا
فلن يكلفنا ذلك سوى بعض الجهد.
لو ضبط كل فرد منا سلوكه وساهم في تنظيف البلد ستتحول النظافة لسلوك جماعي.
فنحن لسنا اقل من الدول النظيفة وبلدنا لاتقل عن بلدانهم اللهم الا بسكانها .
شارك معنا في حملة النظافة التي نادي بها صاحب مدونة يوتوبيا
انشر شعار الحملة في مدونتك واجعله منهجاً وليس مجرد شعار
النظافة من الإيمان عبارة نرددها كثيراً ونسمعها أكثر
ولو تمعنا في ألفاظها ومعانيها لوجدنا إقتران بين النظافة والإيمان في ربط شديد يجعل النظافة ركن من اركان الإيمان او شرط لايكتمل بدونه الإيمان.
وهذه العبارة المشار إليها تستند في واقع الأمر على أسس دينية راسخة، ومن هنا وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم يجعل إزالة الأذى عن الطريق عنصراً من عناصر الإيمان في قوله: "الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق". وتأكيداً لذلك نجد الدين يأمرنا بالنظافة قبل الدخول في الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة، ويحرص على أن نأخذ زينتنا عند الذهاب إلى المسجد، وهذا أمر يتطلب النظافة، حتى لا يؤذي أحداً غيره في المسجد برائحة كريهة أو ملابس غير نظيفة، فيكون بذلك سبباً في تنفير الناس من الذهاب إلى المساجد.
ومن باب أولى إذا كان الحال كذلك أن نهتم بنظافة شوارعنا والبيئة المحيطة بنا.
ولااعرف حقيقة ماهو السبب في تكدس القمامة في شتى انحاء مصر وخاصة القاهرة ولم يسلم من ذلك حي شعبي أو حي راقي.
اصبحت القمامة تلال ترتفع أمامنا في كل مكان والغبار يعلو وجوهنا ويغطي كل شيئ.
وأينما ذهبنا وحيثما ارتحلنا نجد نفس السلوكيات
سيارة فارهة ينفتح زجاجها وتسقط منها علبة فارغة او كيس شيبسي او منديل ورقي او اي شيئ المهم ان راكبي السيارة ليس عندهم الصبر للاحتفاظ بمخلفاتهم لأقرب سلة مهملات او حتى لبيتهم ليتخلصوا منها !!!
هذا فضلاً عن أكوام القمامة التي تحيط بصناديق القمامة في تحد صارخ لابسط قواعد النظافة.
ماذا حل بمصر وشوارعها التي كانت تلمع من النظافة في الافلام القديمة؟؟
لماذا اصبحت هكذا قبيحة ومشوهة فلاتجد رصيف سليم لتمشي عليه !!
ولا تجد شارع بدون حفرة وبطنه خارجة !!!
ولاتجد قطعة حديقة دون أسوار تحرم الناس من التمتع بها !!!
لماذا أصبح القبح يغلف حياتنا والذوق انعدم من مبانينا واصبح شكلها كئيباً زاعقاً !!!
النظافة سلوك حضاري لايتجزأ
فالشخص النظيف في الشارع هو نظيف في بيته والعكس صحيح
أما من ينظف بيته فقط مكتفياً بذلك ومتعمداً المشاركة في تحويل بيته الكبير لسلة كبيرة من المهملات فلا أجد له وصفاً الحقيقة.
فلنتكاتف جميعا لنعيد لبلدنا وجهها الجميل الذي شوهناه بأنفسنا
فلن يكلفنا ذلك سوى بعض الجهد.
لو ضبط كل فرد منا سلوكه وساهم في تنظيف البلد ستتحول النظافة لسلوك جماعي.
فنحن لسنا اقل من الدول النظيفة وبلدنا لاتقل عن بلدانهم اللهم الا بسكانها .
شارك معنا في حملة النظافة التي نادي بها صاحب مدونة يوتوبيا
انشر شعار الحملة في مدونتك واجعله منهجاً وليس مجرد شعار
http://afkaar-bella.blogspot.com
Posting Komentar